الجلسة التربوية

تُقسَّم المجموعات وفق معيارين أساسيين: الجنس (مجموعات للبنين وأخرى للبنات)، والمرحلة العمرية: 10–12 سنة و13–16 سنة. وذلك لضمان أن يكون كل مشارك بين أقران قريبين منه في السن والتجربة، مما يعزّز شعوره بالراحة والتفاعل.

حفاظًا على خصوصية المشاركين، لا تُبَثّ الجلسات مباشرة للأهل. لكن يصلكم تقرير مختصر بعد كل لقاء يوضح ما تم تناوله من محاور، مع توصيات عملية يمكن تطبيقها في المنزل، إضافة إلى متابعة دورية للأهالي عند الحاجة.

دور الأهل يقوم على الشراكة الداعمة، ويتمثّل في:

• استلام ملخصات وتوصيات تربوية مختصرة بعد اللقاءات.
• متابعة التزام الابن/الابنة بالمهام البسيطة المرتبطة بالجلسات.
• حضور اللقاءات الدورية التي تنظمها إدارة البرنامج.
• توفير بيئة منزلية مشجّعة للحوار وتطبيق ما يتعلّمه داخل البرنامج.

هذا الدور يساهم في تثبيت الأثر التربوي وتعزيز نتائجه.

نعم، فالبرنامج مُصمَّم لتشجيع المشاركة بشكل تدريجي ودون أي ضغط. يمكن للمشارك أن يبدأ بالاستماع، ثم يتدرّج في التفاعل حسب استعداده، ومع الوقت يكتسب ثقة أكبر في التعبير عن ذاته.

يكون التواصل مع المربي عبر مجموعة الجلسة فيما يخص الأمور العامة، أو عبر التواصل الخاص إذا كانت الملاحظة شخصية وتتعلّق بالابن/الابنة مباشرة. مع التنبيه إلى أن الملاحظات تكون في إطار البرنامج وأهدافه، وليست بابًا مفتوحًا للأسئلة أو الاستشارات التربوية خارج نطاقه.

نحرص على حضور الابن للجلسات مباشرة لتحقيق الفائدة الكاملة. وفي حال حدوث غيابٍ استثنائي، تُراجِع إدارة البرنامج الحالة وتُقيِّم إمكانية إتاحة تسجيل اللقاء الفائت من عدمها، بحسب طبيعة الجلسة ومصلحة المجموعة.

قبل الاشتراك يمكنكم:

• الاطلاع على تفاصيل البرنامج ومشاهدة نماذج من الجلسات.
• التواصل مع فريق الدعم للاستفسار عن أي نقطة غير واضحة.
• حجز جلسة مشورة مجانية (15 دقيقة) لتقييم مدى مناسبة البرنامج لابنكم.

وبعد أول لقاء، لديكم ضمان رضا لمدة 7 أيام؛ إن وجدتم أن البرنامج غير مناسب، يمكنكم طلب استرجاع المبلغ وفق سياسة الضمان في «واعدون».